الخميس، 19 فبراير 2015

حكاية جهاز “لاسلكي” أطاح بمدير أمن بورسعيد

كشفت مصادر الامنيه ببورسعيد أن “جهاز لاسلكي” كان من أبرز أسباب إطاحة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه باللواء اسماعيل عز الدين مدير امن بورسعيد وتعيين اللواء فيصل دويدار حكمدار الاسماعليه بدلا منه.

واوضحت المصادر ان الوزير من لحظه عبوره محطه تحصيل الرسوم بورسعيد القنطره غرب لم تستوقفه أي قوات للشرطة ، ولم يشاهد أي حالة من حالات الاستنفار والتمركزات الامنية بطول الطريق حتى وصل الى تمركز كمين الرسوة المدخل الجنوبي للمحافظة واستطاع الوصول الى أحد أجهزة اللاسلكي اليدوية للكمين وتعمد أخذها دون أن يعترضه أو يشعر به أحد.

جدير بالذكر أن المصادر أكدت أن وزير الداخلية ظل محتفظا بـ”اللاسلكي” حتى بعد مغادرته للمحافظة غاضبا من حالة التراخي الأمني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق