انتابات حالة من الاستياء الممزوج بالدهشة بين معظم أوساط الشارع البورسعيدى عقب انتشار خبر اصدار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قرار بإقالة مدير أمن بورسعيد اللواء اسماعيل عز الدين عن منصبه عصر اليوم .
وكانت المواقع الاخبارية قد تداولت خبر زيارة وزير الداخلية المفاجئة لمحافظة بورسعيد لتفقد الأوضاع الأمنية بالمحافظة حيث تفاجئ ابراهيم بقصور فى المنظومة الأمنية مثل عدم وجود تمركزات أمنية أو مروريه بطول شارع محمد على مما دفع وزير الداخلية باصدار قرار باقالة مدير أمن بورسعيد اللواء اسماعيل عز الدين وتعيين بدلا منه اللواء فيصل دويدار نائب مدير أمن الاسماعيلية كمديرا لأمن بورسعيد .
ومن جانبهم أعربت فئات مختلفة من أهالى بورسعيد على صفحاتهم الشخصية بشبكه التواصل الاجتماعى الفيس بوك استيائهم من ذلك القرار ودهشتهم منه معربين أن مدير أمن بورسعيد اللواء اسماعيل عز الدين كان يقوم بجولات ميدانية بمختلف المواقع الأمنية والأماكن الاستراتيجة ببورسعيد و منطقة شرق بورسعيد بجانب متابعة قوات حماية المجرى الملاحي لقناة السويس .
واوضح أهالى المحافظة أن اللواء اسماعيل عز الدين كان دائم التواصل مع المواطنين لبث الطمأنينه فيهم والانتقال سريعا للتأكد من استقرار الأوضاع الأمنية وتم ضبط فى عهده العديد من الخلايا وعناصر الارهابية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى .
وعلى صعيد أخر أكدت مجموعة شباب بيحب بورسعيد بورسعيد أن اللواء اسماعيل عز الدين كان حريص على ازالة الاشغالات من خلال حملات كان يقودها بنفسه فى الأماكن التى تعانى من تلك الظاهرة منذ فترات طويله وطبق فى ذلك القوانين على الجميع دون محاباة كما أن فى عهده تم ضبط العديد من المطاعم و محلات الحلويات التى تقوم بيبع الأطعمه الفاسدة .
وعلى الجانب الأخر أعرب أخرون من اهالى المحافظة فى تعليقاتهم على خبر اقالة مدير أمن بورسعيد أنهم بالرغم من شعورهم بالأسف لذلك القرار الغريب الا أنهم يدعون الله أن يولى الأصلح أمنيا للمحافظة وبالأخص فى تلك الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق